CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 25 أبريل 2008

صوت الشقاء



و انتهت فصول الروايه

و أسدل الستار و كتبت أقسى نهايه

لفتاة ضفرت من الأحلام نسجا و رداء

و التحفت البرد فى فصول الشتاء

و حاربت بلا رحمة طواحين الهواء

و رأت الشمس فى الليالى الظلماء

فكان الوهم لها رفيقا و كان صوت الحب هو النداء

فما سمعت انين القلب حين صرخ من قلوب جوفاء

يكسوها ألم و تملأها أحقاد سوداء

حاولت ببراءة الأطفال بإرادة الكبرياء

أن تمسح عن جبين الزمن صفات الجفاء

و ان تربت على كتف الأيام لتمنحها بعض الصفاء

فما كان منها إلا ان تستقيل بعد ان استحال ان تفعل ما تشاء

فركنت إلى ذلك الركن البعيد حيث يقطن الأشقياء

فلن تتحمل بعد ذلك مثل هذا العناء

و لن تلهث خلف سراب لن يكون لها دواء

0 التعليقات: