CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 16 يناير 2009

رسائل وصلت متأخرا _ 2

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


وصلتنى رسالتك الثانية كعادتها متأخرة .. آه من هذا الساعى الذى يحترف ساديته معى

حدثتنى فى رسالتك عن حلم من أحلام الصحوة فى لحظة من اللحظات اختلط فيها الواقع بالخيال بالفن

فهل أحكى لك عن حلم العمر الذى لم يتحقق بعد ؟!

هل أروى لك عن ذلك البيت الذى يأتينى فى صحوى و فى نومى

إنه حقا يشبهك .. به كثيرا من شموخك و كبرياءك .. به أيضا من دفئك و به الكثير من تلك الصورة الورديه التى احترفت رسمها لك

أريد أن احبك هنا .. فى ذلك البيت الذى خططته بنفسى كما خططت مساحات قلبى فخصصتها جميعا لك وحدك و أعددت كل ما به ليكون لى و لك فقط لا مكان به لثالث .. تختفى وراء جدرانه ذاكرتى الأولى فأفقد كل شىء سبقك لأصبح كمولود ولد على يديك

أريد أن أجلس معك هنا على تلك الأريكة أتأملك فى دهشة و استنشق عبيرك مرة بعد المرة لعلى أصدق أنك هنا بجوارى يا فاكهتى المحرمة

كم أردت أن أطوقك بحروف من الياسمين لأستعيدك و لكن أى لغة تلك استطيع التحايل عليها لتعيدك إلى عالمى بعد أن صار لك عالمك الخاص تتأملنى من شرفته و تكتب إلى رسائلك فتصل متأخرة

فهل شعرت الآن سيدى بعقدة يتمى و خوفى من مواسم الوحدة من دونك

أم أن رسائل الحب لا تفيد حين تأتى متأخرة عن الحب ؟؟

الثلاثاء، 13 يناير 2009

رسائل وصلت متأخرا _ 1



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




لا أعلم بم أبدأ رسالتى


هل أصفك بعزيزى أم بحبيبى أم بحلمى الضائع


هل أضفى عليك صفات الصداقة أم أضعك فى موضع أقرب إلى قلبى أبعد من الخيال


هل أمنحك صفه لم تكن لك يوما و لن تكون يوما فأقول زوجى


أم أترك الحروف الأولى من رسالتى خالية لتضع بها ما يحلو لك من صفات


أعتذر لك عن وصول رسالتى متأخرا .. و لكن ماذا يضيرنى إن وصلت كلماتى متأخرة .. ألم تصل انت بذاتك بعد موعدك بسنوات .. ألم تتخلف عن قطار عمرى لتتركه يعبر محطتك فلا يجد سوى الخلاء .. ألم تصل رسائلك انت ايضا متأخرا


دعنا الآن من العتاب و الإعتذارات فلربما لم يكن خطأك أو خطئى .. ربما هو خطأ ساعى البريد الذى اعتاد تأخير رسائل المحبين و إضاعه الكثير منها فى طريق الغربة و الوحدة .. فلا تكرر سيدى خطأ ساعى البريد فتضيع من حلمنا الواهم مزيدا من الساعات فى اعتذارات لن تعيد ماض و لن تؤخر عقارب الساعات