CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 29 يوليو 2008

ظلم الحكايه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حين ندرك اننا قد نزفنا الكثير من دمائنا على قارعة الطريق و ما زلنا نسير على الأشواك قد ندرك ظلم الحكاية
قد ندرك ان البعض قد يموتون بلا صوت .. يموتون فى صمت .. يحترفون فن إطباق الشفتين و كتم الأنفاس و إصابه الحواس بالشلل لحين خروج الروح فى سلام بلا ضجيج او ازعاج
قد ندرك ايضا اننا قد نقطع المسافات بحثا عن ماء قد نراه سرابا و وهما صنعته مخيلتنا البريئة فى لحظة عطش قاسية
و يتكرر ظلم الحكايه
فتأبى الأرض ان تحمل أحلامنا الصغيرة و تأبى موتتنا موته سعيده فتضيق حتى نظن ان تلك المساحات الشاسعه ما عادت تتسع لحلمنا الصغير فى الحياة بأمان
هكذا دوما تدور الأيام
فى أحداث تتكرر برتابه مزعجة قد تصيبنا احيانا بالملل من متابعة أحداثها القاتله التى اعتدناها فلم تعد مؤثرة بالقدر الكافى لتساقط دموعنا التى كفت عن الحراك و تجمدت داخل مقلتينا فى صمت
و نوقن من ظلم الحكايه
حين تمتنع حواسنا عن التعبير عن الغضب او الإحتجاج فنبقى مستسلمين كالأموات للموج فليذهب بنا كيفما يشاء