CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

فشل جديد ..




ارتسمت على وجهها تعبيرات لا معنى لها و هى تنظر إليه .. لم تكن تشعر بأنها قد واجهت فشلا جديدا .. فكم اعتادت ذلك الشعور حين يخيب الآخرين آمالها

واجهته للمرة الأولى بنظرات جامدة .. و لكنها لم تكن حادة بالقدر الكافى لتعلن عن سخطها مما لم تقدمه لها الحياة

لم تستمع إلى ما قاله لها هذه المرة .. فقد مر أمام عينيها شريط حياتها .. شردت بعيدا و اخذا تحصى خيبات آمالها و إخفاقاتها

و تراءت أمام عينيها صورته الأولى و قد بنت له تمثالا ضخما ربما لم تحسن تقدير حجمه الطبيعى

و أخذ التمثال ينهار حجرا حجرا و كلما انهار حجر اتسعت ابتسامتها

اخذ ينظر إليها و علامات الدهشه تعلو وجهه .. و ربما صاحب نظرات دهشته نظرات من عتاب

تلقت عتابه صامته ثم أدارت وجهها عنه و ذهبت



الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

تساؤل و مناجاه !!

((أمن أجلنا يارب جعلت الليل شديد العمق؟
أمن أجلى جعلت الهواء دافئا ..
و نور القمر يتهادى إلى من النافذة فيغمرنى بنبض من السحر؟
رب إن كان للحب حد فهو من صنع البشر
و ليس من صنعك
و مهما يظهر حبى آثما فى أعين الناس
فألهمنى الإيمان بأنه عندك طاهر نقى ))
من مناجاة للقس البروتستنتى بطل رواية ((السيمفونية الريفية)) للأديب الفرنسى أندريه جيد يتحدث فيها عن حبه الطاهر للفتاة العمياء ((جرتروود)) !

الجمعة، 10 أكتوبر 2008

قلت انتهينا



قلت أنتهينا

و ها انت تعود لتمد إلى أصابع ندمك

و ترسل إلى قلبى رسائلك طالبا الصفح و الغفران

قلت انتهينا

و ها انت تعاود البحث عن تلك الدمية

التى احرقتها يوما ما بلا رحمة

قلت انتهينا

و ها أنت تعيد على مسامعى قصصك القديمة

و ترغب فى ان تسرد لى المزيد من قصص خضتها بعد رحيلى

قلت انتهينا

فزرعت فى قلبى غابات النسيان

و أحطتها بأسوار شائكة لعلها تحمينى من الغزاه

قلت انتهينا

و اتخذت طريقا غير طريقك

و عدت قادرة الآن ان انظر إلى المرأة فلا أرى وجهك

و ان أفتش خلايا جسدى فلا أجد بصماتك

و أن أسير فى أوردتى دون أن تواجهنى صورك

التى كانت متناثرة هنا يوما ما

و أعدت ترتيب الفوضى التى نشرتها فى عالمى

فعاد الهدوء و قلت انتهينا

قلت انتهينا

و علمت ان حبال إساءاتنا المتبادلة

كان بداية الخط الفاصل

بين ماضى احتويه و حاضر يحتوينى

قلت انتهينا

و رشفت من كأس مرارك الكثير

ليقسو قلبى و يقول انتهينا

فلا تعاوده نوبات الحنان الفجائية

ليصفح عن طفله الغافل

قلت انتهينا

و لم اتمنى ان تعود بى الأيام إلى الوراء حتى أمسح صورك القديمه

فقد استطعت ان امحوها دون أن أغير توقيت الكرة الأرضية

قلت انتهينا

و ابحرت فى محيط فراقك كقبطان ماهر

يستطيع ان يواجه الأمواج بشجاعة
قلت انتهينا

و شرعت فى هدم الجسور التى بنيتها وحدى إلى قلبك

و ملأتها انت بنساءك الأخريات ليعبروا بى إلى الجحيم

قلت انتهينا

و مزقت تلك الأسطورة التى بالغت فى وصفها

و تفننت فى جعلها اسطورة الأساطير

قلت انتهينا

و رحلت من عالم صنعته وحدى

و تعذبت به وحدى

و رسمت خطوطه وحدى

و مسحت بصماته بعد الرحيل وحدى

قلت انتهينا

و اشتريت مفكرة للعام الجديد

كتبت فى أول سطورها

وحدى كنت و وحدى سأكون