CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الخميس، 12 يونيو 2008

على محطة القطار




على محطة القطار انتظرك ان تأتى لتودعنى الوداع الأخير
قبل الرحيل حيث أقف هنا على شرفات الأمل أنتظر طيفا قد يأتى من بعيد
محملا ببعض الورود و نسمات الذكرى التى مازالت بصماتها منقوشه بداخلى
هنا على تلك المحطة أقف حيث تحاصرنى دقات ساعتى لتعلن كل دقه بقرب موعد الرحيل
فهل للنهايات ان تنتهى بدونك .. و هل للقطار ان يطلق صيحات الرحيل بدونك
لم اعتد سوى ان تكون البدايات لديك و النهايات عندك
فلم تغيرت اليوم ملامح خارطة أيامى لتعلن النهايه بلا عينيك
اترقب فى قلق يعتصر وجدانى
ترتجف قدماى فتعجزان على حملى و تتشوه الصور أمام عينى
فلا ارى سوى سحاب قد تلون بلون باهت أكسبته إياه عيونى الدامعة
على تلك المحطة فقدت هويتى و آخر ما تبقى من أحلامى الصغيره
و ادركت للمرة الأولى فى رحلتى
ان النهايات قد تكون احيانا قاسية حد الموت
و أن الأحلام قد تتحطم حيث ولدت هنا على محطة القطار

الأربعاء، 4 يونيو 2008

الأسامى هى هى



حين تفترق عنهم فلا تعود من نفس الطريق لتبحث عنهم فلن تجدهم

نعم لا لن تجدهم فلا تصاب بصدمه

و لا تحاول ان تفتش عن خريطه الوصول إليهم فلن تجدهم

أمازلت تصر على البحث و ان ترهق جسدك و ان تصاب بالإحباط المزمن كى تجدهم

إذن فنصيحتى لك ان تختار طريقا منيرا فلا جدوى من اتباع الطرق المظلمة فلن تجدهم

فلا تكلف نفسك المزيد من العناء فيكفى ما ستتحمله من آلام اليأس

حين تجد نفس الوجوه .. نفس الملامح .. نفس الأسماء .. و لكنك لن تجد نفس القلوب فقد تغيرت

حين اسدل عليها الماضى ستائره السوداء فقد تغيرت

حين سلكوا طريقا غير طريقك فقد تغيرت

فلا تكلف نفسك هذا العناء فلن تجد سوى أشلاء ذكرى تريد الإنتحار


وقفة : من الأفضل لنا أحيانا ان نجتر ذكرياتنا معهم بدلا من تكبد الألم حين نبحث عنهم فلا نجدهم

الأحد، 1 يونيو 2008

بينى و بين القلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم اكتب منذ فترة طويله و قد اشتقت اليك كثيرا أيها القلم
يا من رافقتنى فى أوقات محنتى و شقائى
يا من كنت لى خير رفيق و معين على تلك الحياة القاسية
اعترف لك بالفضل فى الكثير و الكثير
اعترف لك بالفضل حين نزفت احبارك على اوراقى تعبيرا عن غضبى .. شوقى .. حبى .. حزنى و انكساراتى
اعترف لك بأنك كنت لى الصديق الأوحد الذى بثثته اسرارى بلا خجل او مواراه
اعترف بأننى ما اتيت إلى هنا إلا لأنفرد بك انا و انت وحدى بعيدا عن اعين المتلصصين الذين يختلسون النظر إلينا
و اعترف بأنك قد حفظت سرى إلى القطرة الأخيرة من دمك
فشكرا ايها القلم
كم اود ان اشكو لك فرط حزنى
اشعر اليوم فقط بضياع هويتى بعد ان ظننت انى قد وجدتها
اشعر بأن الأرض قد ضاقت بى فما عادت تتسع لحلمى الصغير بأن تقف قدماى عليها بثبات
هل تدور بى الأرض لتلقى بى بعيدا عنها
ام ان رأسى هى التى تدور بتزاحم الأفكار التى أفقدتها القدرة على الإتزان
حقيقه لا اعلم
و لا اعلم من السبب الحقيقى هى هى نفسى التى خدعتنى امام مرأى و مسمع منى
ام هو القدر الذى اعتاد ان يصب على قلبى المزيد من الألم
ربما هى اخطائى و ذنوبى التى تطاردنى لتقلق نومى و تجلدنى بسياط العذاب لتطهرنى
نعم احببته بشده .. نعم لم اعرف معنى للأمان سوى بين يديه .. نعم اشعر بأنه الرجل الوحيد الذى يستطيع ان يمحو احزانى ببسمه واحده من شفتيه
و لكن هل هو لى ؟؟ لا لم يكن يوما لى
تلك هى حقيقتى ايها القلم فكن رفيقا بى
لا تلومنى حين احببت حلما تراءى لى فى خيالى فقط
فأنا حين احب اكون اغبى نساء الأرض