CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

الثلاثاء، 9 ديسمبر 2008

حالة عناد



فى عناد أحاول ان اتجاهل صوت العقل

و أكسر جميع القواعد و أحطم الأعراف لأحبك

فى عناد أرسم تلك الصورة المحرمة لك

و أترفع عن أصوات المنادين بإعدام قلمى

فى عناد أستمر فى إرسال رسائلى التى لم تجد ردا

و أستمر فى اتصالاتى التى يجيبنى إياها النداء الآلى

ليخبرنى بأن الرقم الذى طلبته ربما يكون مشغولا بأخرى

فى عناد أذهب لتلك المحطة التى تحول مسارها

فى إنتظار قطار لن يأتى أبدا

فى عناد أسير من طريق اعلم ان نهايته سراب

و ارسم الأحلام فى أرض انعدمت بها شهية الأمانى

و أحاول بصبر ان ابنى ذلك البيت بلا اعمدة و لا أساس

فى عناد أصدق أوهامى و أبالغ فى إقناع الآخرين بها

فأثير الشفقة أحيانا و أثير السخط أحيانا أخرى

فى عناد أكذب على ذاتى و أصدق أكذوبتى

و اعلم أن نهايتى السقوط

السبت، 6 ديسمبر 2008

فنجان من الذكرى

تعودت ان تجلس على اريكتها المفضلة بعد ان تصنع لنفسها فنجانها من القهوة بدون سكر .. لكم اعتادت ذلك المذاق و عشقت مرارته التى تذكرها بمرارة سكنت قلبها من زمن .. لم تغير عاداتها منذ اعوام فقد ادمنت استعادة شريط حياتها يوميا .. حين عرفته اول مرة .. حين صرح لها بحبه .. حين دق قلبها عندما رأته .. و حين تزوجته .. و حين صفعها الصفعة الأولى .. تنهدت بمرارة حين تذكرت عشاءهما الأخير فى عيد زواجهما .. كيف غلف الكذب كلماتهما .. و كيف بذلا معا الكثير من المجهود لإضفاء المذاق لحديثهما الذى انقطع منذ سنوات .. تذكرت كيف تدربت كثيرا امام المرآة على رسم تلك الإبتسامة المصطنعة .. و كيف اهدى لها هديتها بلا إحساس .. لكم تمنت ان تكون هديته وردة مع قبله يمنحها لها بحب .. و لكنها للأسف لم تكن سوى هدية باردة لم تحمل يوما حرارة العشق .. تعجبت كثيرا كيف تغير هذا الرجل كيف تغيرت ملامحه و كيف تغيرت تلك الرعشه التى تتملك جسده حين ينظر إليها .. ربما هو الزمن الذى اعتاد ان يضفى مذاقه المر على الأشياء كهذا الفنجان من القهوة .. ام ربما هى احلامنا التى تبالغ كثيرا فى الإبحار فى عالم الخيال و تقدمه لنا مغلفا بالفرح و واعدا بالحب الأبدى .. دق جرس الهاتف فإذا هى صديقتها تنبهها من افكارها التى كادت تقتلها تسألها ماذا تفعلين فترد عليها بصمت قصير و جملة مقتضبة .. "لا شىء .. فقط اتناول فنجانا من الذكرى !!"

محاولة أخيرة للهروب


محاولة أخيرة للهروب .. ربما أهرب فيها من ذاتى أو من الآخرين أو من ضجيج الحياة