
على محطة القطار انتظرك ان تأتى لتودعنى الوداع الأخير
قبل الرحيل حيث أقف هنا على شرفات الأمل أنتظر طيفا قد يأتى من بعيد محملا ببعض الورود و نسمات الذكرى التى مازالت بصماتها منقوشه بداخلى
هنا على تلك المحطة أقف حيث تحاصرنى دقات ساعتى لتعلن كل دقه بقرب موعد الرحيل
فهل للنهايات ان تنتهى بدونك .. و هل للقطار ان يطلق صيحات الرحيل بدونك
لم اعتد سوى ان تكون البدايات لديك و النهايات عندك
فلم تغيرت اليوم ملامح خارطة أيامى لتعلن النهايه بلا عينيك
اترقب فى قلق يعتصر وجدانى
ترتجف قدماى فتعجزان على حملى و تتشوه الصور أمام عينى
فلا ارى سوى سحاب قد تلون بلون باهت أكسبته إياه عيونى الدامعة
على تلك المحطة فقدت هويتى و آخر ما تبقى من أحلامى الصغيره
و ادركت للمرة الأولى فى رحلتى
ان النهايات قد تكون احيانا قاسية حد الموت
و أن الأحلام قد تتحطم حيث ولدت هنا على محطة القطار