
عندما تدرك أنك قد ركبت قطار المسافرين فأصبحت المشاهد التى تمر عليها و الأشخاص الذين تقابلهم و الأصوات التى تسمعها ما هى إلا لحظات مؤقتة سرعان ما تزول لتحل محلها مشاهد أخرى لأماكن أخرى يسكنها أناس آخرون لهم أصوات غير تلك الأصوات التى قابلتها من قبل فاعلم انك قد وصلت إلى مرحلة اللامبالاه
و انك ما عدت سوى إحدى الركاب فى قطار الزمن لا يربطك بالآخرون سوى ساعات من الثرثرة التى لا تحمل اى معنى ...